swiss replica watches
فنادق أكادير المغلقة: كذبة التنمية ، او تسيير الأمية !!!! أم ضحية الأزمة العالمية ؟ – سياسي

فنادق أكادير المغلقة: كذبة التنمية ، او تسيير الأمية !!!! أم ضحية الأزمة العالمية ؟

فنادق أكادير المغلقة: كذبة التنمية ، او تسيير الأمية !!!! أم ضحية الأزمة العالمية ؟
بقلم الدكتور سدي علي ماءالعينين ، أكادير ،يناير 2023 .مقال (01):
تعجبك همة وزارة المالية وهي تعد الأراضي غير المبنية لتنمية مواردها من الضرائب على الأراضي غير المبنية ،
و تبهرك وزارة الثقافة و هي تعد المباني التاريخية بالمدينة لتثمينها لتكون مصدرا لتنمية مداخيل الجهة ،
لكن هناك قطاع أعلن وفاته من زمان ولم يجد من يصغي لأنينه من زمن أزمة الخليج 1990, فنادق بالمدينة تحولت الى خرابة تسكنها طيور “عوا” ، و على ابواب كل فندق يقف عشرات و مئات المستخدمين يطالبون بحقوقهم بعد إغلاق مصدر رزقهم ورزق اسرهم ،
وجماعة أكادير لا زالت و لسنوات تحسب الباقي استخلاصه من متأخرات فنادق مغلقة في أداء الواجبات الضريبية بمبالغ في مجملها تلعب بالتسعة اصفار ،
وتعجبك شعارات المناسبات التي تشير الى أن نسبة الإملاء في الفنادق كاملة 100٪ , ولكن لا أحد يشير إلى العدد الحقيقي للأسرة بالفنادق … أو بعبارة ادق ما تبقى من الأسرة .
وسأدعو أصدقائي من جيلي ليتأملوا هذه اللائحة التي سأعرضها في هذا المقال ، و ستدركون أن كل فنادق أكادير المنتسبة لجيلنا قد أغلقت :
// فندق Sofitel Royal Bay مغلق
// فندق Palais des Roses مغلق
// فندق Le Kempinski مغلق
// فندق Atlantic Palace مغلق
//فندق Le Club Med مغلق
// فندق Le Tivouli مغلق
// فندق La Kasbah مغلق
// فندق Les Omayades مغلق
// فندق Igoudar مغلق
// فندق Tagadirt مغلق
// فندق Manader مغلق
// فندق Tamlalt مغلق
// فندق Agador مغلق
// فندق Le Royal مغلق
// فندق Transatlantique مغلق
//فندق Mogador Médina مغلق
// فندق Royal Atlas مغلق
//فندق La Marina مغلق
// فندق Groupe Levy مغلق
// فندق Groupe Benisha مغلق
فندق Salam سابقا مغلق
رئيس الجمعية الموكول لها انعاش القطاع أغرق مكتبه في بحر اللاقانونية ، وانتهت مدة انتدابه ،وحل محله رئيس مؤقت كانت اولى فتوحاته الهاء الصحافة بحريه مع موظفة بالجمعية ، أخدت حيزا في الإعلام ثم انقطع البث
قصة أشبه بحكاية الفريق الاول للمدينة حسنية أكادير مع كاتبة بمقر الفريق ، إنتهت بإجازة للولادة وإنقطع البث ،
واحد و عشرون فندقا مغلق ، شرد على الأقل خمسة آلاف مستخدم ، ناهيك عن الموردين و المغنين و الفرق الفلكلورية و تجار الصناعة التقليدية و المطاعم السياحية و المرشدين السياحيين ،
نحن أمام كساد ضارب و خانق يحول المدينة من منتجع سياحي الى خمارة متعددة الخدمات ، فعلى جنبات الشاطئ لا تسمع صوت امواج البحر أكثر مما تسمع صخب الموسيقى القادم من الحانات ، ولن تشم رائحة البحر ،و دخان الشيشا يغطي المكان ،
وفي الطرف الآخر من الكورنيش ظلام دامس وسكون و اصوات الرياح تنفخ في فراغ البنايات لفنادق على الواجهة اغلقت و تحتلها الرمال تدريجيا…
من يعتقد أن تاغازوت باي و أكادير لاند و أكادير باي و اغروض باي … ستمكن من تغيير وجهة السياحة من المدينة الى الضواحي واهم ، فبحر أكادير سحره لا يعوض ،
فنادق أكادير المغلقة تفرغ تنمية مدينة سياحية من روحها و ترهن مستقبلها ،فنحن لسنا امام قطاع حكومي ،نحن امام رجال اعمال و مقاولات عائلية نقدت توازنها من أزمة الخليج و أعلنت وفاتها مع كورونا ،
الزلزال ليس دوما مباني تهدم ،لكن هناك زلازل اقتصادية تفرغ المنشآت من كل روح فيها لتحولها الى خرابة و الى مقبرة للقطاع ،
يقولون أن أكادير سيكون لها حظها من اشعاع المغرب في المونديال ، و من يقف عند مشاريع برنامج التنمية الحضرية و برنامج عمل الجماعة مؤكد سيقول ان مدينتنا توفر بنية تحتية جذابة للسياحة ،لكن السؤال :
ماذا عن الفنادق المغلقة ؟ و العمالة المشردة ؟
لنفتح نقاش واقع فنادقنا بجرأة حتى ندفن الماضي ،
فهل تعتبرون ؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*