swiss replica watches
النصيري.. القفاز الأعلى في كرة القدم – سياسي

النصيري.. القفاز الأعلى في كرة القدم

النصيري.. القفاز الأعلى في كرة القدم

الرباط عادل الزبيري
لم يتوقف المذيع في التغزل بهذا الفتى الطائر المغربي، الذي أدخل الرعب في قلوب الأندية التي يهجم على شباكها لصيد الأهداف برأسيات متقنة.

أصبحت عبارة “فاس.. حاكمة العالم” حاضرة على الحسابات الخاصة باللغة العربية، لنادي إشبيلية الإسباني، في تنويه بلاعب النادي، يوسف النصيري، الابن البار كرويا باسم مدينة فاس، في أحد أكبر البطولات العالمية.

ففي أقل من أسبوع، قفز يوسف النصيري عاليا لتسجيل هدفين اثنين جميلين لصالح نادي إشبيلية، الممارس في الدوري الممتاز، في الليغا الإسبانية، الهدف الأول في الجولة الأولى من البطولة الإسبانية، فيما الهدف الثاني ففي نهائي الكأس الأوروبية الممتازة.

هذا الفتى المغربي الذي يحلق عاليا لتسجيل الأهداف في الدوريات الأوروبية، أصبح حمالات للأرقام القياسية، ومن الممكن أن يبصم هذا العام على حضور كروي استثنائي في البطولة الإسبانية وفي الملاعب الأوروبية.

قبل المشاركة التاريخية والاستثنائية، ليوسف النصيري، مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم في قطر، تعرض اللاعب إلى حملة تنمر من جانب من الجماهير المغربية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فعلى أرضية ملعب الثمامة في الدوحة، ارتقى يوسف النصيري عاليا جدا، فوق مدافعي منتخب البرتغال وحارس عرينهم، لتسجيل هدف من أجل التاريخ المغربي لكرة القدم.

هذه القفزة قاربت مترين اثنين كاملين و80 سنتيمترا، ليعبر المغرب بعد هذه القفزة التاريخية، إلى المربع الذهبي، ليكون أسود الأطلس رابع أفضل منتخبات لكرة القدم في العالم حاليا.

في المقاهي الشعبية في حي بن دباب في مدينة فاس لا يزال أصدقاء مغاربة ليوسف النصيري يتحدثون عنه بكل خير، لتواضعه الإنساني، ولاستمرار صلات الرحم معم، رغم ما وصله اللاعب من نجومية في البطولة الإسبانية.

وفي تأكيد على المستوى الكروي، ارتقى من جديد يوسف النصيري عاليا، متخلصا من كماشة مدافعين اثنين لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ليدخل هذا الفتى الطائر، الفرحة على قلوب هشام نادي إشبيلية الإسباني، وعلى قلوب ملايين المغاربة الذين تخلصوا من برامجهم الصيفية، وتسمروا أمام شاشات التلفزيون من أجل تتبع النجم يوسف النصيري وزميله في النادي، حارس العرين، ياسين بونو.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*