swiss replica watches
هذا حظ الحركة الشعبية – سياسي

هذا حظ الحركة الشعبية

حزب جديد يخرج من رحم الحركة، حركة جديدة تدعي انها هي من يمثل فكر الرئيس المؤسس محجوبي احرضان، لذا سمت نفسها الحركة الأصيلة وليس الاصلية، فقط لكي لا يكون هناك مبرر “لشخص ما” -حسب اولباشا زعيم الحركة الجديدة- للاعتراض وعرقلة جهود “انقاذ الفكر الحركي ، بعد ان فشلنا في تصحيح مسار حزب عريق” دائما حسب اولباشا.
لكن اوزين احرضان ابن الرئيس المؤسس، يقول بأن احرضان فوق الجميع واب لجميع التيارات الحركية ، من عرشان الى العنصر وحتى اشهبار والوزاني وطبعا الحركة الجديد، في اعتراف بأن الكل من منبع واحد دون ذكر اسباب الافتراق مادام الفكر والمنبع واحد، وكجملة اعتراضية يبرر اوزين استقالته من الحركة لإنشاء اخرى بكون الفكر الحركي لم يعد معمولا به وان كل ما جاء بعد 1984 مزور، بمعني ان كل أولئك الذين ربطهم بفكر الرئيس المؤسس مزورون؟
لحسن بوشمامة له اضافته في الموضوع فدواعي الانشقاق، ليست سوى تجميع آلاف الحركيين الذين تخلوا عن ممارسة السياسة داخل حزب الحركة الشعبية، بسبب “صورية هياكل الحركة” يقول بوشمامة، الصورية هنا يفسرها بقدوم وجوه جديد للحركة الشعبية في كل مجلس وطني يعقد، وهنا نتساءل أليس هذا هو الفكر الحركي الذي تريدون انقاذه ، الخيمة الكبيرة المفتوحة امام الجميع؟
هذا حظ الحركة الشعبية ،عبارة رددها امحند العنصر في اخر مجلس وطني للحركة ببوزنيقة،بعد ترحيبه بوجوه ملأت القاعة رغم انهم ليسوا اعضاء في المجلس الوطني، لكن الحركة بيت كبير يرحب بكل ابناءه وان اختلفوا حول المصالح الشخصية، اوليس الصراع شأن كل عمل سياسي، والتنافس لا يفسد للود قضية، لكنه لا يبرر ايضا التشتيت والتفرق.
علي الانصاري

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*