swiss replica watches
من أجل عيونك ، لما لا يا نزار ..! – سياسي

من أجل عيونك ، لما لا يا نزار ..!

بقلم : عبد القادر العفسي

ليس هناك سياسة أوضح من السياسية الواضحة ، و ليس هناك رأي سياسي بدون وجود عرض سياسي و إلا يصبح مجرد كلام خواطر ، و حتى لا نسيء لبعض الخواطر أو نتهم بالتجني فإننا نؤمن باختلاف الطروحات و ديمقراطية تنوع العرض السياسي المقدم ..

و لعل تتبعنا للنقاش السياسي السائد على مستوى إقليم العرائش و معاينتنا للمتصدرين للمشهد السياسي، تأكدنا شوق الجمهور إلى شخصية ذات رؤية و برنامج عملي و لها امتدادات و تجربة في التدبير و كاريزما متنوعة الأبعاد لإنقاذ إقليم العرائش من البكم السياسي الذي اصابه و من اصطفاف معظم من وضعت فيهم أحزابهم و منتخبيهم الثقة وراء الريع و تسمين الذات حتى تحول فضائنا السياسي بالإقليم إلى سرك حيواني بفعل سيطرة فصائل بشرية و كائنات سياسية على المشهد السياسي بمنطق ناشيونال جيوغرافيك .

و عليه فتداول اسم ” نزار البركة ” كشخصية بارزة لها شخصيتها القوية _ بعيدا عن أي تمترس سياسي أو آنا أيديولوجية هشة_ جعلنا نرى في عيون ” نزار ” بارقة أمل يمكنها أن تحل اللعنة و العقم الذي أصاب النخبة السياسية المحلية التي لم تعد تنجب أمثاله و الذين لازالت بصماتهم واضحة .

فلأجل عيونك يا “نزار ” ننتظر ترشحك بإقليم العرائش لا حُبا فيك و لا اصطفافا حزبي معك، بل لأنك القادر وحدك على ارجاع هذا الاقليم إلى واجهته الحقيقية و انتزاعه من براثين المافيات السياسوية وووو ..

ولأنّ عيونك يا “نزار ” قد أرّقت البعض ، فنحن نراهن على شيب شعرك المبعوث من تجربتك لتُحي فينا وعندنا زمن المطارحات السياسية الحقيقية و نقاش الرؤى و تنزيل السياسة إلى المواطنين…

ولأنك أيها الأستاذ مُجتهد في أدائك و أنيق في كلامك ، فإننا سنلومك لأنك أزعجت الديدان وقَلَبْت الصُخور فخرج فحيح الأفاعي الممتدة من خارج الإقليم إلى داخله …

عزيزي ” نزار البركة ” :

نتمنى أن تكون بركة علينا، فنحن نؤمن ببركة الشرفاء ..لكنني سأزيد و أقول لك تكفينا عيونك و يكفينا شيبك بحضورك كي تساهم بجد و تميز في اسماع صوت هذا الاقليم الغني بالخيرات الفقير من المترافعين عليه ، فأرجوك حافظ على عيونك و على شيبك فهما يزيدونك أناقة و هيبة … و إلى اللقاء في القريب العاجل بالعرائش .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*