التنمية الشاملة بجنوب المملكة وثقة الاستثمار

سياسي/ رشيد لمسلم
تناول خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة إحياء الذكرى 46 للمسيرة الخضراء أمام الشعب, الطابع التنموي الذي تعرفه مناطقنا الجنوبية، وما أصبحت تعرفه من تطور اقتصادي سيوبؤها المكانة المتقدمة في إطار الجهوية. المتقدمة، وانتعاشة الاستثمار الوطني والدولي الذي سينعكس بالإيجاب على البنيات الاجتماعية.
كما تطرق إلى السياسة الحكيمة التي يقودها المغرب من أجل حل سلمي للنزاع المفتعل لملف الصحراء المغربية وأن القضية لم ولن تكون ذات يوم على طاولة التفاوض لأن مغربية الصحراء أصبح محسوما باعتراف المنتظم الدولي وإقرارها من قبل الأمم المتحدة، اعتمادا على الشرعية التاريخية للمغرب على أراضيه.
إن الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية على كل المغاربة، باعتبارها الحدث الذي ابدعه المغفور لك الملك الحسن الثاني والذي اپهر العالم ، ليدل للعالم بأسره، بأن المغاربة، عاشوا ويعيشون منذ حضارتهم الأولى والى اليوم ، اوفياء للأرض، للسلم، للاستقرار، للتعاون، موفون بالعهد، وأن المغرب عرف ويعرف دينامية حقيقية على مختلف المستويات صناعيا وتكنولوجيا، وأصبح في العهد الحديث مغربا متطورا منسجما مع ما تمليه الظروف الدولية والعالمية، منصهرا في قاطرة التنمية ورافعا كل التحديات من أجل مغرب متقدم بملكه وشعبه،
كما أن خطاب جلالته تطرق إلى الدلالات التاريخية لهذا الحدث الوطني وما تحمله من دلالات التلاحم بين العرش والشعب.