فضيحة” بيع الشواهد”…أيعقل ألا يكون كل هؤلاء في غفلة مما كان يجري وهم بحضرة إحدى كبريات الجامعات في المغرب؟..

كتبها: يحيى اليحياوي 

 

يشاع أن بطل فضيحة كلية حقوق جامعة ابن زهر، له سوابق شتى منذ تنقيله من كلية أسفي باتجاه جامعة أكادير…الرجل جاء محملا بإرث ثقيل فيما يبدو…تحرشات عدة تركها خلفه، وأخرى جديدة دشنها بمجرد وصوله…2013 هي السنة التي بدأت احتجاجات التحرش ترفع خلالها ضده…بجامعة ابن زهر، ربط “البطل” ما سبق بما لحق، لكن مع الزيادة والتلحين، أي مع إضافة الاتجار في الشهادات… هيئات عدة نددت واشتكت، بحالات التحرش كما بحالة الاتجار في الشهادات…دون فائدة…يجب إذن أن نعود للعام 2013، ونربط الأحداث كي نفهم…لو ربطنا ظاهر الأحداث، للاحظنا أن المسلسل كان جاريا وحزب العدالة والتنمية، صيغة ابن كيران وصيغة العثماني، في عز حضوره بالسلطة…لماذا لم تتحرك “حكومة العدالة والتنمية” إذن، على الأقل خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2021؟…يجب أن نسائل وزراء التعليم العالي الذين تناوبوا على الوزارة طيلة هذه الفترة…ونسائل رئيس الجامعة الذي امتدت رئاسته دون انقطاع من 2011 إلى 2020…ثم العمداء الذين تناوبوا على كليات الحقوق من تاريخه…وهكذا…أيعقل ألا يكون كل هؤلاء على علم بما كان يجري ويحاك؟…أيعقل ألا يكون كل هؤلاء في غفلة مما كان يجري وهم بحضرة إحدى كبريات الجامعات في المغرب؟…أنا هنا أتساءل وأسأل…لو ظنني البعض أوزع التهم، فهو ليس مخطئا تماما، مع الفارق أنني أتحدث هنا عن شبهات…مجرد شبهات…

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*